خاص

في جميع الاتجاهات والبطولات ينتقل الفيصلي من سقوط الى اخر معلنا بان هذا الموسم سيء بالنسبة للفريق وجماهيره التي تحلم بعودة الزعيم الى سابق عهده, فالفيصلي صاحب الالقاب العديدة محليا واسيويا ما عاد ذلك الفريق المرعب الذي تحسب له الأندية ألف حساب, فالفيصلي فقد لقب كاس الاردن بخسارتين أمام الجزيرة '0-2' و'0-1', ثم اصبح موقفه صعبا في بطولة الدوري حيث يتأخر عن الوحدات والرمثا متصدري الدوري بفارق '8' نقاط, كما خرج من بطولة دوري ابطال الأندية الاسيوية بخسارة كبيرة أمام ناساف الأوزبكي وصلت الى '1-5' , وفي كاس الاتحاد الاسيوي أخفق في الفوز على فريق الوحدة السوري في عمان ضمن مباريات المجموعة الثالثة واكتفى بالتعادل '2-2'.

الدوري أمام الجزيرة في بطولة دوري المناصير '1-2' وتعادل مع الوحدات '2-2' وخسر أمام ناساف وتعادل مع الوحدة, وبالتالي فان اخر فوز تحقق للفيصلي كان بتاريخ '24-1-2018' على حساب فريق اليرموك بهدفين دون رد في بطولة الدوري.

الفيصلي منذ الانتهاء من بطولة الأندية العربية وحرمان اربعة من لاعبيه لا زال يبحث عن نفسه, وانتقل من تعاقد مع مدرب الى اخر دون ان يكون اي من هؤلاء المدربين قادرا على اعادة صورة الفريق الزاهية, كما تعاقد مع جيش من اللاعبين الجدد دون اثر يذكر على نتائج الفيصلي.

الفيصلي فاز بلقب كاس سالكؤوس وهو لقبش شرفي, لذا لم يتبق أمامه سوى بطولة كاس الاتحاد الاسيوي وهو لقب يسمح للفيصلي بالتواجد في البطولة القارية في الموسم القادم, والا فان الفيصلي سيلحق بفريق الوحدات الذي بقي متفرجا على البطولات الاسيوية في هذا الموسم.

ما يحصل مع الفيصلي أمر متوقع كون ادارة الفريق قررت ان تتخلى عن لاعبي الفريق الشباب وتبحث عن لاعبين اخرين, فتوقفت مدرسة الفيصلي عن تخريج اللاعبين وأصبح النادي يعاني من أزمات مالية لن ينقذها منها الا الفوز بلقب كاس الاتحاد الاسيوي.

عموما الفيصلي يمر بمرحلة صعبة تحتاج الى اعادة تقيم ما جري ويجري حاليا من أجل العودة بفيصلي البطولات في الموسم القادم, كبداية لهذه المرحلة فان المدير الفني نيبويشا يبحث عن العودة الى طريق الفوز والضغط على فرق المقدمة حين يلاقي شباب الاردن في موقعة صعبة لا تقبل القسمة على اثنين , كون القسمة على اثنين تعني المزيد من ابتعاد الفيصلي عن فرق المقدمة.